أحمد عز
عدد الرسائل : 38 45645 : تاريخ التسجيل : 18/12/2007
| موضوع: أخطاء عمرو خالد في القرآن الكريم الإثنين 31 ديسمبر 2007 - 8:15 | |
| [center][size=24]إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمد عبده ورسوله,ثم أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله , وخير الهدي هدي محمد , وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار, ثم أما بعد: سنذكر إن شاء الله تعالي موضوع مهم جداً وهو أخطاء عمرو خالد في القرآن الكريم ولقد أردت أن أذكر هذا الموضوع خاصةً لبيان حقيقة هذا الداعية فقد أصدر مركز البحوث في الأزهر الشريف أنه يوجد أخطاء في قراءة عمرو خالد للقرآن وأنه تجاهل هذا التقرير ومن يريد أن يتأكد من صحة البيان يدخل علي صحيفة المصريون وهي صحيفة يومية مستقلة و التقرير كالآتي: كشف تقرير لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن وجود عدد كبير من الأخطاء في القرآن الكريم بأشرطة الداعية عمرو خالد التي تم عرضها على لجان الفحص بالمجمع. أكد التقرير أنه لن يتم التصريح بتداول التسجيلات إلا بعد تصحيح الأخطاء في قراءة الآيات القرآنية التي يستشهد بها الداعية في تسجيلاته، ضاربًا العديد من الأمثلة على هذه الأخطاء، ومنها الآية (23) من سورة "الأعراف" "قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وإن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِينَ"، حيث أخطأ وقال الظالمين بدلاً من الخاسرين. كما أشار إلى وجود أخطاء في قراءته ختام الآية (14) من سورة "الأنعام" "قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ ولِياً فَاطِرِ السَّمَوَاتِ والأَرْضِ وهُوَ يُطْعِمُ ولا يُطْعَمُ قُلْ إنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ ولا تَكُونَنَّ مِنَ المُشْرِكِينَ". حيث أخطأ الداعية وختم الآية بـ "الولي الحميد". كما أخطأ أيضًا في قراءة الآية (217) من سورة "البقرة" يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وكُفْرٌ بِهِ والْمَسْجِدِ الحَرَامِ وإخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ والْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ القَتْلِ ولا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إنِ اسْتَطَاعُوا ومَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ وأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ". وأكد مصدر بمجمع البحوث الإسلامية أنه رغم إعلام الداعية بهذه الأخطاء وغيرها أكثر من مرة لتصويبها في شرائط الكاسيت إلا أنه لم يستجب لذلك، موضحًا أن من واجب المجمع فحص أي كتاب أو عمل فني ديني أو شريط كاسيت فحصًا دقيقًا مهما كان العالم أو الداعية الذي قام بهذا العمل. [/size][/center] | |
|